عصفور دج الخشب الاسم العربي : دج الخشب - سُمنَة الغِياض الاسم الانجليزي : Wood Thrush الاسم العلمي: Hylocichla mustelina حمل صوت عصفور دج الخشب عصفور دج الخشب هو من الطيور الجواثم تنتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء أمريكا الشمالية ، وفي فصل الشتاء في أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك.
الوصف دج الخشب متوسطة الحجم ، الجزء العلوي بني ومن اسفل بقع بالاسود الذكور والإناث متشابهة في المظهر. الساقين وردية اللون و دج الخشب طوله 19-21 سم ويزن 40-50 غرام
الغذاء يتغذى على اللافقاريات ويرقات، ولكن يأكل الفاكهة. في الصيف ، وتتغذى على الحشرات التعشيش دج الخشب طيورٌ أحادية الشريك، يكتفي الفرد منها بشريكٍ واحد فقط. تبدأ الأزواج بالتودد إلى بعضها منذ أواسط أبريل وحتى بواكر مايو، وفي العادة تستمر طيلة الموسم. مُعظم السمَّان تُفرخ مع شريكٍ جديد في كل موسم تناسل، فهي بهذا أحادية الشريك موسمبًّا، ولم يُلاحظ العلماء أي جماعٍ بين أليفان غير مقترنان. تصل بعض ذكور دج الخشب إلى أراضي التفريخ قبل عدَّة أيَّام من وصول الإناث، وبعضها الآخر يصل مع الإناث في ذات الوقت، فتنشأ أحوازًا خاصَّة بها تتراوح مساحتها بين 0.08 إلى 0.8 هكتارات (ما بين خُمس فدَّان إلى فدَّانان).[4] تُحلِّقُ الأنثى صامتةً في حلقات على ارتفاع يتراوح بين 1 و1.8 أمتار (3.3–5.9 أقدام)، ويُلاحقها الذكر متوددًا، ويتكرر التحليق على هذا المنوال ستَّة مرَّات أو أكثر. يجثم الزوجان سويًّا ويُطعم أحدهما الآخر بين كل تحليقين. يشرعُ الذكر في التغريد عند الفجر والغسق بعد بضعة أيَّام من وصوله إلى أراضي التفريخ، وفي بداية الموسم تُلاحظ الذكور وهي جاثمة تُغنّي من على فروع أعلى الأشجار، ومع مرور الموسم تأخذ بالتغريد من المجاثم الأقصر والأقل ارتفاعًا. تبدأُ هذه الطيور يومها بالتغريد على الدوام، وتزداد حدَّة غنائها قبل شروق الشمس بقليل. يُمكنُ سماع الذكر وهو يُغرِّد أثناء النهار، لكن الوقت الأفضل لسماعه يبقى عند الغسق. ينتهي موسم التغريد هذا بحلول أواخر شهر يوليو. عادةً تختار الأنثى موقع التعشيش، وتتولّى بناء العش بنفسها. على أنَّ بعض الباحثين يُشير إلى أنَّ للذكر دورٌ بارز في اختيار موقع العش، حيث لوحظت عدَّة ذكور وهي تجثم في موقعٍ مُعيَّن وتُغرِّد ثم تأتي الأنثى وتبدأ بتشييد العش في ذاك الموقع. ويرد آخرين على هذا الافتراض أنَّ الأنثى يبقى لها القول الفصل في انتقاء المكان، فكثيرًا منها لا يستجيب لنداء الذكر، بل تبني عشها في الموقع الذي فضَّلته. يُشيَّد العش داخل أجمة أو بين أوراق أشجار كثيفة تخفيه عن عيون الضواري وتؤمن للفراخ ظلًا يقيها الحر. والعش عِبارة عن كأسٍ ضخمة من الأوراق الميتة والطحالب والجُذيرات، ويُبطَّن بالطين، وغياب العُشب منه يُميزه من عش أبي الحنَّاء الأمريكي. في الأغلب توضع بين مواد القاعدة قطعة من الورق الأبيض أو من القماش. يُشيَّدُ العش على إحدى فروع الأغصان الأفقيَّة، ولا يستعمله الزوجان أكثر من موسمٍ واحد. يُنتج الزوج في العادة فقستان خلال الموسم، على أنَّ عددًا منها يُنتج ما بين ثلاثة إلى أربعة فقسات قبل أن ينجح في رخم أحدها. تضع الأنثى ما بين بيضتان إلى أربع بيضات زرقاء باهتة بُعدَّل بيضة واحدة خلال اليوم، وتحضنها لفترةٍ تتراوح بين 11 إلى 14 يومًا، بمُعدَّل 13 يومًا. تفقس الصغار عارية وعمياء وعاجزة كليًّا عن إعالة نفسها، كما هو حال باقي أنواع العصفوريَّات. تحضن الأنثى فراخها خلال الأيام الأربعة الأولى من الفقس، ويتناوب كِلا الأبوين على إطعام الفراخ وإزالة حويصلات البراز من العش. تبدأ الصغار بالتريُّش (تكتسي بالريش) خلال فترةٍ تمتد بين 12 و15 يومًا من الفقس، لكن والديها يستمران برعايتها حتى تصبح مستقلة تمامًا وتُغادر حوز أبويها عندما يتراوح سنها بين 21 و31 يوم. تصبح الفراخ قادرةً على التناسل بحلول الصيف التالي من عمرها. تضع أغلب الإناث بيوضها لأوَّل مرَّة خلال أواسط مايو، لكن الإناث الأكبر سنًا تبدأ قبل ذلك بفترة. تحاول الأزواج إنتاج فقسةٍ أخرى قبل حلول أواخر يوليو، بحيثُ تُريّش آخر فراخها بحلول أواسط أغسطس. حوالي نصف الأزواج البالغة من هذا النوع ينجح في تربية حضنة ثانية من الفراخ خلال ذات الموسم.