طائر الرفراف الشائع
الأسم العربي: الرفراف الشائع - السمّاك الأخضر الشائع
الأسم الإنجليزي: Common Kingfisher
الأسم العلمي: Alcedo atthis
طائر القِرِلَّى من الطيور التي تعيش بالقرب من الشواطئ والبحيرات والأنهار ويتغذى على الأسماك الصغيرة بعد الغوص لاستخراجها ويبني أعشاشه على ضفاف الأنهار والبحيرات ويكون عشه عبارة عن جحر يصل طوله المتر ويفرشه بعظام الأسماك.هو لونه أزرق لامع والبطن بني محمر ولون. الذقن والرقبة بيضاء. وطوله حوالي 19 سم.
والقرلى قد ذكر في طيور بحيرة تنيس.
وقد جاء في اللسان:
القِرِلَّى: طائر؛ وفي الأَمثال: أَحزم من قِرِلَّى، وأَخطف من قِرِلَّى، وأَحذر من قِرِلَّى.
قال ابن بري: القِرِلَّى طائر صغير من طيور الماء يصيد السَمك.
وقيل: إِن قِرِلَّى طير من بنات الماء صغير الجرم، سريع الغَوْص، حديد الاختطاف، لا يُرَى إِلا مُرَفْرِفاً على وجه الماء على جانِبٍ، يهوي بإِحدى عينيه إِلى قَعْر الماء طَمَعاً، ويرفع الأُخرى في الهواء حَذَراً؛ وأَنشد ابن بري:
يا مَنْ جَفاني ومَلاَّ نَسِيت أَهْلاً وسَهْلا
ومات مَرْحَبُ لَمَّا رأَيتَ مالِيَ قَلاَّ
إِنِّي أَظُنُّك تحكي بما فَعَلْتَ، القِرِلَّى
وروي في أَسْجاع ابنة الخُسّ: كُنْ حَذِراً كالقِرِلَّى، إِن رأَى خيراً تَدَلَّى، وإِن رأَى شرّاً تَوَلَّى.
قال الأَزهري: ما أَرى قِرِلَّى عربيّاً.
قال ابن بري: ويروى كُنْ بَصيراً كالقِرِلَّى، يقال: إِنه إِذا أَبصر سمكة في قعْر البحر انقضَّ عليها كالسَّهْم، وإِن رأَى في السماء جارحاً مَرَّ في الأَرض.
ويقال: قِرِلَّى اسم رجل لا يتخلَّف عن طعام أَحد.
وورد في مجمع الأمثال للميداني:
أَحْذَرُ مِنْ قِرِلىَّ.
وأحْزَم أيضاً، وهو طائر من طير الماء شديد الحزم والحذر، يطير في الهواء وينظر بإحدى عينيه إلى الأرض، وفي أسجاع ابنة الخُسِّ: كن حذِراً كالقِرِلىَّ، إن رأى خيراً تَدَلَّى، وإن رأى شراً تَولَّى. قال الأزهري: ما أراه عربياً.
وورد أيضاً في مجمع الأمثال للميداني:
أَخْطَفُ مِنْ قِرِلَّى.
قالوا: إنه طير من بنات الماء، صغير الجرم حديد الغَوْص سريع الاختطاف، ولا يرى إلا مُرَفْرِفاً على وجه الماء على جانب كطيران الحِدَأة يَهْوِي بإحدى عينيه إلى قَعْر الماء طمعاً، ويرفع الأخرى إلى الهواء حذراً، فإن أبصر في الماء ما يستقل بحمله من سمك أو غيره انقضَّ عليه كالسَّهْم المُرْسَل فأخرجه من قعر الماء، وإن أبصر في الهواء جارحاً مرَّ من الأرض.
وكما ضربوا به المثل في الاختطاف، كذلك ضربوا به المثل في الحذر والحزم، فقالوا "أحْذَر من قِرِلَّى" كما قالوا "أحْذَر من غراب" وقالوا "أحزم من قرلى" كما قالوا: "أحزم من حِرْبَاءَ" وفي الأسجاع لابنة الْخُسِّ: كن حَذِراً كالقِرِلَّى، إن رأى خَيْراً تَدَلَّى، وإن رأى شراً تَوَلَّى.
قال حمزة: وقد خالف رُوَاة النسب هذا التفسير فقالوا: قِرِلَّى هو اسم رجل من العرب، كان لا يتخلف عن طعام أحدٍ، ولا يترك موضع طمع إلا قصد إليه، وإن صادف في طريق يسلكه خصومة ترك ذلك الطريق ولم يمر به، فقالوا فيه "أطمع من قرلى" فهذا ما حكاه النسابون قي تفسير هذا المثل. قال حمزة: وأقول أنا: خَلِيقٌ أن يكون هذا الرجل شُبِّه بهذا الطائر، وسمى باسمه، وقال الشاعر:
يا مَنْ جَفَانِي ومَلاَّ نَسِيَت أهْلاً وسَهْلاَ
وماتَ مَرْحَبُ لما رأيْتَ مَالِيَ قَلاَّ
إني أطُنُّكَ تَحْكِي بمَا فَعَلْتَ الْقِرِلَّى
وورد كذلك في مجمع الأمثال:
أَطْمَعُ مِنْ قِرِلَّى.
قد مر ذكره والاختلافُ فيه في باب الخاء عند قولهم "أَخْطَفُ من قِرِلَّي ".
وجاء أيضاً في مجمع الأمثال:
أَغْوَصُ مِنْ قِرِلَّى
وهو طائر، وقد مرَّ ذكره في مواضع من الكتاب
وفي صبح الأعشى في صناعة الإنشا:
ومنها القرلي بكسر القاف ويسمى ملاعب ظله وهو طائر صغير الجرم من طيور الماء سريع الاختطاف لا يزال مرفوقا على وجه الماء على جانب كطيران الحدأة يهوي بإحدى عينيه إلى قعر الماء طمعا ويرفع الأخرى حذرا فإن أبصر في الماء ما يستقل بحمله من السمك أوغيره انقض عليه كالسهم المرسل فأخرجه من قعر الماء وإن أبصر في الجو جارحا مر في الأرض وبه يضرب المثل في الإقبال على الخير والإدبار عن الشر فيقال كأنه قرلى إن رأى خيرا تدلى أو رأى شرا تولى.
ومنها الغطاس ويقال له الغواص وهو طائر أسود نحو الإوزة يغوص في الماء فيستخرج السمك فيأكله ووهم فيه في حياة الحيوان فجعله القرلى.