الضبع Hyena
الضبع Hyena حيوان من الثدييات التي تلد وترضع صغارها، وهو حيوان مفترس من الحيوانات التي تعتاش على أكل الجيف وبقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى لذى لقب بالـ Scavenger وهي تخرج للبحث عن طعامها ليلا منفردا أو بمجاميع، إلا أنه صياد ماهر كذلك، ويتميز بقوة فكيه الهائلة، فهو يمكنه سحق العظام بأنيابه.
هناك عدة أنواع من الضباع ومنها
الضبع المخطط (بالإنجليزية: Striped Hyena).
ضبع مخطط
الضبع المنقط (بالإنجليزية: Spotted Hyena).
ضبع منقط
* الضبع البني (بالإنجليزية: Brown Hyena).
ضبع بني
المظهر والتكوين
و هو من المملكة الحيوانية، من شعبة الحبليات شعيبة (تحت شعبة) الفقاريات، من طائفة الثدييات، رتبة اللواحم الأرضية، من العائلة الضبعية، والعشيرة الضبعية. ويتميز الضبع بجسم ممتلئ ورأس كبير وعنق غليظ وخطم قوي، وقائميه الأماميين أعلى من ساقيه الخلفيتين، ولذلك جسمه يتخذ شكلاً مائلاً.
والظهر محدب والأقدام ذات أربعة أصابع، والأذن مستعرضة فوق القاعدة ومدببة الطرف يكسوها شعر خفيف، والعيون منحرفة الوضع وذات بريق مخيف.
والضبع حيوان كريه ذو أثر سيئ في النفوس وهو في الحقيقة مظلوم في ذلك ولكن يرجع ذلك إلى العنق الغليظ الثابت والذنب المكسو بخصل من شعر قوي خشن.
والفراء المكون من شعر طويل خشن أيضاً ولون الشعر الداكن وكل هذه الصفات الظاهرية تطبعه بطابع يبعث البغض له، ويثير الريبة فيه والاشمئزاز منه.
والضباع حيوانات ليلية ذات أصوات مزعجة تشيع الضحك البشع، وهي أكولة نهمة وتنبعث منها رائحة كريهة، ومشيتها عرجاء تقريباً ليس فيها ما يعجب.
ولهذه الحيوانات غدد لعابية كبيرة، وعلى اللسان نتوءات قرنية والمريء متسع كما أن لها غدداً على منطقة الشرج . والأنياب في الضباع غليظة قوية وكذلك الأضراس الأمامية، لتصلح لطحن العظام.
وفي تكوين أسنان الضباع ما يمكنها من أكل بقايا الغذاء التي تتخلف عن حيوانات أخرى كالعظام وغيرها، وكذلك لها من قوة عضلات الفكين ما يجعلها أقوى فكاك الحيوانات طراً.
الموطن
يعيش في أفريقيا وبراري منطقة الشرق الأوسطوتركياوالهند, صوته يسمى عواء وعوائه قبيح مزعج.و كذلك يعيش في قرى ويلان بولاية سوق أهراس شرق الجزائر وهناك مثل يقول : في كل قرية ضبع ألا ويلان في كل بيت ضبعان
أساليب المعيشة والصيد
وأحب الأماكن إلى الضباع الأراضي الزراعية المكشوفة القريبة من المناطق الصخرية، وهي حيوانات ليلية لا تخرج من جحورها إلا بعد المغرب ولا تبارحها نهاراً إلا مرغمة وتحت ستار الظلام، تخرج أفراداً وجماعات صغيرة يسمع عويلها وهي تتجول طلباً للصيد أو سعياً وراء الجيف وأصوات الضباع المخططة ليست بشعة بالقدر الذي يصوره الناس ولو أنها كريهة لا يسيغها السمع، ولكن عويل الضباع الرقط بشع مخيف حقيقة، إذ هو عبارة عن ضحك مبحوح يبعث على الرعب.
و هو من اللواحم الأرضية الأكولة والنهمة المهمة في عملية الاتزان البيئي، فقد وهبه الله سبحانه وتعالى من الصلاحيات ما يجعله من الكانسات للجيف، ومنظفات البيئة من العظام والجلود الجافة وهي البقايا التي لا تقدر عليها اللواحم والسباع الأخرى، ورقبته القصيرة وسيقانه الطويلة وظهره المحدب وسعيه طوال الليل ولمسافات طويلة وعدم خوفه من السباع الأخرى والكلاب تجعله ينظف أكبر مساحة ممكنة من تلك البقايا التي يسبب بقاؤها في البيئة احتباساً لمكوناتها